رحلة البحث عن الذات

من خلال أعيننا ، يدرك الكون نفسه.  من خلال آذاننا ، يستمع الكون إلى تناغماته.  نحن الشهود الذين يصبح الكون من خلالهم واعي لمجده وعظمته ".  - أنت لست في الكون ، أنت الكون ، جزء جوهري منه.  في النهاية أنت لست شخصً منفصل ، لكنك نقطة واعية يصبح الكون من خلالها واعي بنفسه يا لها من معجزة مذهلة. "  -  نعم أنت الكون يختبر نفسه اكتشف العلماء الآن أن كل شيء في الكون يبعث بتردداته الخاصة .  وهذا يشمل البشر.  فكر في ضربات قلبك وتنفسك ودورات الاستيقاظ والنوم.  كل هذا يبعث ترددات وذبذبات.  كل الأشياء تبعث تردد بشكل مختلف ، لذلك قد لا نتمكن من الشعور ترددات صخرة أو شجرة بالسهولة التي نشعر بها بالإيقاعات الطبيعية لكائنات أخرى مشابهة لنا:  نحن ذالك الوعي الذي يعيش تجربة تجسداته العظيمة  لا يوجد شيء اسمه ممات الحياة مجرد حلم تتجسد بي و بك .  جوهرنا الحقيقي هو ذالك الوعي اللامتناهي لأنك لست ما في الكون بل أنت الكون نفسه  you are the universe experiencing itself

your mind creates your reality حالتك الذهنية تصنع واقعك .  الواقع  لا يوجد خارجك او في محيطك المجتمعي . الواقع  هو التعريف  الذي تصنعه بداخلك أتجاه المجتمع و العالم الذي نعيشه ،  عندما يكون تعريفك للواقع مسيطر عليه من قبل هذه المعطيات مثل العادات و التقاليد والأعتقادات تنشىء بداخلك فكر محدود او نظرة محدودة  تمكن هذه المعطيات من السيطرة على حالتك الذهنية و طريقة تصورك  للعالم من حولك . قد تجد نفسك بين قطيع كبير يمتلك ذاك التصور المشترك . أنها القيود التي تفرض على حالتك الذهنية بأرادتك . لا شيء من هذا يحدث بدون أرادتك . أنت الذي تسمح لحالتك الذهنية أن تمتلك تلك القيود التي بنيتها من الحالة الذهنية المشتركة للمجتمع   . حالتك الذهنية تصنع واقعك  الذي ينظر إلى شجرة من ثقب صغير  ليس مثل الذي ينظر إليها بدون أي ثقب .  حالتك الذهنية سابقا عندما كنت في سن مبكر لم تكن مثل الحالة الذهنية التي تكونت من خلال ما تلقنته من تلك السنين .  من خلال سنوات الدراسة قد تتعلم عن البلدان و الشعوب و عند عودتك للمنزل قد تشاهد ما يعرض...