رحلة البحث عن الذات

عندما أنظر إلى عيون الحيوان لا أرى حيوان أرى كائن حي أرى روح أرى صديق

  الولادة  و الموت كلاهما حالة أنتقال حيث ينتقل تركيز الوعي من واقع الى آخر بهذا من المهم أن نفهم أن الواقع ليس مكان بل مرحلة من مراحل الوعي . أنت و عي لا متناهي تسكن بالجسد الفيزيائي تجربتك بهذا الواقع قصيرة . أنت لم تبدأ هنا و لن تنتهي هنا .  قدمت إلى هذا الواقع ككأئن من  الوعي و تتعايش به من خلال الوعي الذي سكن الجسد و عندما ترحل  ينفصل الوعي لكي تتيقن أنك الوعي الكوني يختبر نفسه .  عندما نتحدث عن الحياة بعد الممات الأمر أشبه بكثير بالحياة قبل الولادة  فالكثير من المتشككين سوف يوقف حديثك و يقول اذا كنت تظن بوجود حياة بعد الممات فلماذا لم توجد حياة قبل الولادة . نحن كائنات أنغمست بالماديات فأصبحنا بعيدا جدا عن جوهرنا الحقيقي وهو الوعي الأسمى..  قبل الولادة أنت كنت ذالك الوعي الكوني الذي قرر أن يختبر عالم المادة .  فعندما ولدت بهذا  العالم  قمت بتطوير الذات الوهمية التي نشأت من خلال ما تعايشته من عادات من الدين و المجتمع و ما تلقنته  ..  التأمل و الممارسات الروحية العميقة توصلنا إلى مراحل متقدمة من الوعي التي تجعلنا ندرك ...

 يقول العلماء أن بعض أحلامنا قد تكون تلمح إلى أكوان متوازية منذ آلاف السنين ، عمل العلماء والناس على حدٍ سواء على فك اللغز الكامن وراء الأحلام - ما الذي يمكن أن تعنيه ، و يعتقد أن بعض الناس لديهم أحلام أكثر من الآخرين وما الذي تعنيه الأحلام بالمستقبل ولماذا تتحقق أحيانًا؟  ومع ذلك ، ماذا لو أن بعض أحلامنا يمكن أن تكون حقيقة واقعة ، تحدث في عالم موازٍ في ذلك الوقت وهناك؟ هل يمكن أن تكون بعض أحلامنا في الواقع لمحات من الأحداث التي تحدث في واقع بديل ، كون موازٍ؟  كانت هناك أساطير مختلفة حول طبيعة وأصل الأحلام من جميع أنحاء العالم. اعتقد الإغريق والرومان القدماء أن الأحلام توفر رسائل من الآلهة. اعتقد الصينيون أن الأحلام كانت رسالة من أسلافنا الموتى. ويعتقد العديد من الأمريكيين الأصليين أن الأحلام ليست سوى لمحات من عالم مختلف لم يزوره أحد من قبل.  ومع ذلك ، فقد اتفقوا جميعًا على أن الأحلام هي في الواقع مجرد مظهر من مظاهر واقعنا (بصرف النظر عن الكوابيس ، عادة ما نرى البشر فقط في أحلامنا وهم أناس نعرفهم)   منذ ألف عام ، اعتقد المتصوفون أن الأحلام هي ما يحدث ف...