كيفيفة رفع ذبذبات كيانك الروحي و الجسدي

قال نيكولا تيسلا 

إذ أردت أن تفهم الوجود فكر في مصطلح الذبذبات و الترددات 

أن مشاعر الحب و السلام تبعث راحة الكيان الروحي و تخلصه من معاناته أن رفع مستوى الذبذبي للجسد لكي ينسجم الوعي مع مركبته التي يقودها وهو الجسد .

وكل ما يؤثر على الجسد سيؤثر على الوعي فنحتاج للجسد كي نتفاعل مع تجربة الواقع المتجسد . 

حالتك الذهنية تصنع و اقعك فالذي ينظر لشجرة من ثقب صغير ليس مثل الذي ينظر إليها بدون ثقب 

الذبذبات المرتفعة والمنخفضة هي  المشاعر اللتي ترتبط بالأيجابية او السلبية لحالتك الذهنية فأنت الذي تصنع واقعك ما تختار أن تستقبله من ذبذبات المرتفعة او المنخفضة هو خيارك . و ردة أفعالك للمواقف الحياتية تعتمد على قوة حالتك الذهنية . المشاعر الايجابية مثل الدرع الذي يحميك من أن يؤثر عليك أصحاب الذبذبات المنخفضة والذبذبات المنخفضة هي الغضب الكراهية الشجع الأنتقام الاحباط و الكئابة 

أنه من الضروري أن تبقي حالتك الذهنية بالافكار الايجابية  و النظرة الايجابية ... فالقوة الذهنية الايجابية سوف تجسد لك واقع مليء بالرفاهية . 

أن لم نستطع أن نطرد مشاعر السلبية فعلينا أن نراجع تصرفاتنا و طريقة ردة فعلنا للأحداث من حولنا و الطعام الذي نأكله 

فيحتاج الجسد أن ينسجم مع الوعي كي يحقق رفاهية الوعي بتجربة واقع التجسدات

متى نشعر أننا نفسنا الحقيقة عندما نخصص وقت لأنفسنا

فجرب ان تتجول بين الاشجار و اشعر بالارض على اقدامك وخذ انفاسك العميقة كي تخوض تجربة كيانك المتصل بحولك .

قد يكون اجواء العمل اجواء المدن المكتظة سبب رئيسي لملأ كيانك الجسدي و الروحي بالذبذبات المنخفضة و لكن أن خصصت وقتا لنفسك عندها ستكون طاقتك الذهنية مليئة بمشاعر الذبذبات المرتفعة فلن يؤثر عليك اصحاب الذبذبات المنخضة و حتى لو عاملوك بالأنا الخاصة بهم .